اتجهت الدولة المصرية بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي من الكهرباء إلى تصدير الفائض من خلال التحول إلى مركز إقليمي للطاقة عبر تعزيز عمليات الربط مع الدول الأخرى، والاستفادة من الموقع الاستراتيجي لمصر والأصول والبنية التحتية.
فقد وقعت مصر اتفاقيتين متتابعتين في أكتوبر (2021) للربط الكهربائي، مع اليونان ومع قبرص، كجزء من مشروع “يورو أفريكا”، وتبلغ استثماراته (4) مليارات دولار، وتنطلق منه كهرباء بقدرة (2000) ميجاواط لأوروبا، ويمكن زيادتها إلى (3000) ميجاواط.
أما بالنسبة للربط مع الدول العربية، يأتي في المقدمة المملكة العربية السعودية، حيث وقعت الاتفاق في أكتوبر (2021)، وتبلغ تكلفته الإجمالية (1.8) مليار دولار لتبادل (3) آلاف ميجاواط، ومن المقرر بدء التشغيل التجريبي نهاية شهر مايو (2025)، كما وقعت مصر اتفاقية مع الأردن في نوفمبر (2019)، وتبلغ سعة الخط الكهربائي (450) ميجاواط، و ستصل إلى (2000) و (3000) ميجاواط، كما تم توقيع اتفاق مع السودان وتم تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع بقدرة (80) ميجاواط من إجمالي قدرة المشروع التي تبلغ (300) ميجاواط، ويمكن التوسع في المشروع ليصل إلى (3) آلاف ميجاواط.
