لقاءات وآراء

فريدة قنبر العوضي رئيسة المجموعة المهنية للتصميم الداخلي بدبي: هندسة التصميم الداخلي تكمل هندسة العمارة وتؤطر عمل الديكور

تيكنيكال ريفيرينس | دبي، خاص:

فريدة قنبر العوضي، من الأسماء اللامعة في عالم التصميم الداخلي بدبي، رئيسة المجموعة المهنية للتصميم الداخلي، وسيدة أعمال وباحثة ثقافية… التقنية التقتها بدبي سابقاً، وبصفتها المهنية توجهنا لها بالسؤال الإشكالي.. العلاقة بين المصمم الداخلي والفن التشكيلي وهندسة العمارة!

تقول العوضي: إن مهندس التصميم الداخلي في الأصل هو ليس بفنان تشكيلي ولامهندس معماري، وهو في دراسته ينهل من العلوم المعمارية ويدرس فيما يدرسه علم الألوان وتناسب الأحجام ضمن الفراغ ويدرس وظائف المشروع، ويجب عليه أن يلم بمختلف حرف الديكور، ومن هنا فهو مكمل للمهندس المعمار حيث أن عمله يجمع بين الرؤية الفنية والهندسية.

ويعلم الجميع اليوم أن الإتجاه العالمي في قطاع الأعمال نحو مزيد من التخصص، مما يفضي إلى أن العلاقة بين المعمار والمصمم الداخلي ليست علاقة تنافسية بمقدار ما هي علاقة تكاملية، وفي المشاريع المعمارية الرائدة على مستوى العالم أو هنا في دبي، فقد وصلنا لهذه الحالة المتطورة من خلال تخصص العمل. وأذكر أنني دخلت على الكثير من المشاريع كمصممة داخلية، في البداية نظر إليَ المعمار على أني قدمت لأنافسه، لكن التجربة كانت إحترافية والنتائج مبهرة.

وأود القول أن مهندس التصميم الداخلي كان قادراً على أن يكون مهندس معماري في الأصل على مقاعد الدراسة لكنه لم يختص بهذا الإختصاص والعكس صحيح، وقد درس كل من مهندس العمارة والتصميم الداخلي دراستين مختلفتين، تتشابهان في كثير من العلوم، وتتكاملان في العلوم التي لم تدرس في كلا المدرستين.

إن المعمار عندما يرى البناء الذي أنشأه جميلاً في كل جزء داخلي وكل مكوّن يعرف تماماً أن مهندس التصميم الداخلي صنع هذا الفارق.

فريدة قنبر العوضي: رئيسة المجموعة المهنية للتصميم الداخلي APID، تحمل شهادة في الفنون الجميلة والتصميم من جامعة جورج واشنطن، واشنطون دي سي، مؤسسة ومدير عام (سينمار ديزاين) ومقرها دبي، وهي واحدة من رواد الشركات الاستشارية في قطاع العمارة والتصميم الداخلي للمشاريع وإدارة المشاريع في الإمارات العربية المتحدة، وهي الشركة التي قامت بدراسة وتنفيذ مجموعة من المشاريع الرائدة في دبي. منذ تأسيسها في العام 1989.