أخبار سوريا التطوير العمراني وإدارة المرافق

بدء استكمال مشاريع متوقفة لشركات خليجية و روسية في سوريا

تيكنيكال ريفيرينس | رصد إعلامي

قال معاون وزير السياحة لشؤون التطوير والاستثمار السياحي إن عودة الاستثمارات العربية الضخمة في سورية أصبحت قريبة، وخصوصاً المشاريع الاستثمارية المتعاقد عليها بملايين الدولارات قبل سنوات الحرب .

مضيفاً أن مشروع «خمس شامات» العائد لشركة «الفطيم» الإماراتية يأتي في مقدمة المشاريع العائدة بعد توقف دامَ لسنوات، مؤكداً عودة التفاوض الحالي مع الشركة المذكورة لإعادة إطلاق مشروعها في سورية بمساحة مليون متر مربع، وتكاليف استثمارية تتجاوز مليار دولار، و«الفطيم» مشروع سياحي ضخم في مناطق الصبورة – يعفور بريف دمشق، وهو أشبه بمدينة سياحية متكاملة تمتلك كل الخدمات السياحية والسكنية والتجارية والترفيهية.

وكشف لصحيفة تشرين عن تواصل وزارة السياحة مؤخراً مع شركة «الخرافي» الكويتية لإعادة إطلاق مشروعها «كيوان» المتوقف أيضاً منذ سنوات، وهو مجمع سياحي فندقي دولي متكامل يمتد على مساحة 50 دونماً تقريباً، بتكلفة تقديرية 217 مليون دولار واستثماره لمدة 45 سنة.

كذلك كشف معاون الوزير عن مشروعين استثماريين مع شركات روسية في الشاطئ الأزرق بالساحل السوري، الأول بوشر بإنجازه ويمر بمراحل جيدة من التنفيذ، ويتم تقديم كل التسهيلات الكاملة ليصبح جاهزاً للاستثمار خلال فترة التنفيذ المحددة في العقد (4-5) سنوات، والثاني تم التعاقد عليه وسيتم إطلاق أعماله قريباً، مؤكداً جدية الشركات الروسية التي طلبت إعادة تفعيل استثمار تلك المشاريع وعملت على استقدام شركات تنفيذ كبرى لبدء العمل فيهما، وتم مؤخراً الاجتماع مع تلك الشركات ومجلس مدينة اللاذقية ووزارة السياحة وإنجاز توازن عقدي وتوقيع ملاحق عقود لتلك المشاريع، مضيفاً: إن المشروعين سيؤمّنان بنية سياحية قوية وقادرة على استيعاب السياح الداخليين والخارجيين المتوقعين.

ونوّه أيضاً عن وجود مواقع وفرص استثمارية جاهزة في مختلف المناطق السورية، ووضعت وزارة السياحة خطة لعشر سنوات (2019 – 2030) للاستثمار السياحي بكل أشكاله لاسيما المواقع الجاذبة للاستثمار في السياحة الشعبية والداخلية التي تعد من أولويات وزارة السياحة في المرحلة القادمة، وسيتم العمل على مستوى مشاريع متوسطة وكبيرة ومتنوعة من فنادق ومطاعم ومولات تجارية ومراكز ترفيهية وأنشطة رياضية، وكل مشروع تتم دراسته تخطيطياً وتنظيمياً وقانونياً حسب احتياجات المنطقة المقام فيها.