لقاءات وآراء

رندة حجازي، السوريّة العابرة للحدود..

تيكنيكال ريفيرينس | خاص

لا تتوقف تجربة رندة حجازي عند حدود..

الأمر لا يقتصر على الحدود بمعناها الجغرافي، حيث بدأت حياتها في دمشق لتبدأ بعدها رحلة الإقامة من دبي لتصل للهجرة في مونتريال الكندية..

اللا حدود في حياة رندة شملت تجربتها الأكاديمية أيضاً، فمن دمشق حازت رندة على شهادة الليسانس بالفنون الجميلة، أتبعتها بشهادة الليسانس من كلية الإعلام، ودبلوم الأعمال من collage saint puis x في مونتريال – كندا..

واللاحدود أيضاً بحياتها المهنية..

رندة حجازي هي مؤسس ومالك شركة أر.إف.تي. للأرضيات المرتفعة بدمشق، حيث عملت على إدخال وتسويق نظام معماري قدّم حلولاً حاسمة في الكثير من المشاريع.

ورندة حجازي، أستاذة محاضرة في كلية الفنون الجميلة جامعة دمشق.

رندة مهندسة تصميم داخلي تمتلك في حقيبتها مشاريع نوعية ومميزة منفذة في المشاريع السكنية والتجارية كالفلل والمكاتب والملات التجارية والبيوت..

وهي مصممة إعلان، خبرتها تمتد في هذا المجال لعشر سنوات..

عملت رندة في مجال الإعلام، حيث أعدت وقدمت برنامج متخصص بعالم الديكور والعمارة والحضارات، وهي كاتبة صحفية لها مقالاتها في عدة صحف متخصصة بمجالها، وهي مخرجة فنية ومصممة غرافيك، كما إنها مصممة ديكور استوديوهات ومسارح..

ما ضمن حدود رندة هو الفن التشكيلي، حيث يشغل وقتها الرسم وإقامة معارض في العديد من دول العالم، تقول رندة لموقع #تيكنيكال_ريفيرينس: “أعمالي تسلط الضوء على قضايا المظلوم والضعيف في المجتمع.. الحالات النفسية التي تمر بها الشعوب في فترة الحروب، الأمراض النفسية التي يعاني منها الإنسان، المرأة العربية وهمومها، لقد ربطت بين عملي كفنانة تشكيلية وبين دراستي وخبرتي الإعلامية الصحفية فأنا أجهد لألتقط تفاصيل الأمور والقضايا وأحولها لأعمال فنية”..

رندة أقامت عدة معارض فنية فردية ومشتركة عابرة للحدود، أهمها في سوريا، لبنان، دول الخليج العربي، كندا والولايات المتحدة حيث طبعت أعمالها الفنية على أزياء شركة VIDA (سان فرانسيسكو) ووزعت المجموعة الفاخرة في أميركا وكندا والإمارات.. كما طبعت أعمالها على أغلفة كتب وروايات..

هي إضاءة نلقيها على تجربة إحدى نوارسنا المهاجرة، يشتاق لها قطاع البناء والتشييد في سوريا، ويشتاق لها قطاع الفنون الجميلة.. أما عن سبب حديثنا عن اللاحدود في حياة المهندسة حجازي فهو حصولها على عضوية المجلس الفدرالي الكندي للفنون في العاصمة الكندية أوتاوا، وقبل ذلك عضويتها في دائرة فناني ونحاتي إقليم كيبيك الكندي كأول فنانة سورية يتم قبولها.