كشف الرئيس التنفيذي لشركة “حديد الإمارات”، أن الشركة تسعى لأن تصبح جزءاً من حركة التطور العمرانية الجارية في السعودية ومصر، حيث تركز “حديد الإمارات” بشكل خاص على تعزيز مشاركتها بمشروعي “نيوم” في المملكة العربية السعودية، و”رأس الحكمة” في مصر.
وتستهدف الشركة، التي تصدر منتجاتها إلى (70) دولة حول العالم، حصة سوقية بنسبة (60) بالمائة في السوق المحلية الإماراتية، كما تُعتبَر السوق المصرية من الأسواق المهمة والواعدة لشركة “حديد الإمارات” والتي تتطلع دائماً للمساهمة في مشاريع استراتيجية منها الصناعية ومنها السكنية، والجدير بالذكر أن “حديد الإمارات” تركز على إنتاج الحديد منخفض الكربون أو المعروف باسم “الحديد الأخضر”، وتعكف على مشروعين رئيسيين، أولهما في مجال إنتاج الحديد الأخضر بالشراكة مع “مصدر”، والثاني عبارة عن تحالف عالمي مع شركتين يابانيتين لإنتاج حديد منخفض الكربون في “أبوظبي”.
يُذكر أنه خلال أيلول (2023)، قال الرئيس التنفيذي لشركة “حديد الإمارات”، تدرس فرص النمو الجديدة والتي تمكنها من التوسع الدولي خلال السنوات المقبلة، وأوضح أن تلك الفرص تشمل السوق المصرية والسعودية وغيرها من الأسواق المهمة لديها وسط النمو المتوقع لقطاع الإنشاءات والبنية التحتية.
وأشار إلى أن مشاركة الشركة الإماراتية في مصر في الوقت الحالي يأتي في ظل التوقعات بنمو حجم سوق العقارات السكنية لديها من نحو (18 مليار دولار) أمريكي عام (2023) إلى أكثر من (30 مليار دولار) أمريكي بحلول عام (2028).