دعا وزير الأشغال العامة والإسكان السوري “مصطفى عبد الرزاق” الشركات والمستثمرين العرب إلى المشاركة في “أكبر ورشة إعمار في المنطقة”، وذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الـ 42 لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب
وكشف الوزير عن حجم الدمار في القطاع السكني بسوريا، مع تضرر ر أكثر من 30% من المخزون السكني الإجمالي، أي ما يعادل قرابة 1.3 مليون وحدة سكنية، والعجز السكني الحالي الذي يقدر بحوالي 1.9 مليون وحدة سكنية، ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 2.6 مليون وحدة سكنية بحلول عام 2030 في حال عدم التحرك باستجابة عاجلة.
وأكد بأن الدولة السورية أطلقت استراتيجية وطنية للإسكان تحدد عام 2026 للاستجابة الفورية للمناطق العائدة، وعام 2028 للتعافي قصير الأمد.
كما أوضح أن الحكومة قامت بـ إعادة هيكلة جذرية للقطاع، شملت دمج الشركات الإنشائية وإحداث الشركة العامة للدراسات الهندسية، لتصبح هذه الشركات أذرع تطويرية مرنة قادرة على عقد شبكات استراتيجية مع القطاع الخاص. وأشار إلى إعادة تفعيل برامج السكن الاجتماعي المتعثرة مثل السكن الشبابي والعمال والسكن البديل
إعمار سوريا


